الثلاثاء، 7 أبريل 2009

يوم الغضب ( حقنا و هناخده )




يوم الغضب



يوم الغضب فى اسيوط بدا كالاتى :-
بدا تجمع الطلاب عند بوابه صيانه بهتافات مثل ( يا حريه فينك فينك _ امن الدوله بين و بينك )
( مين بيحكم الكليه_ العميد ولا الدخليه ) ( احنا مين احنا مين _ احنا الطلبه المصريين )
نظم الطلاب اربعه صفوف صفين فى منتصف الطرق و الصفين الاخرين كل صف بمحاذاة الرصيف
يحملون اللوحات و كان يتقدم كل هؤلاء طلبه مكبلين بالسلاسل و لوحه مكتوب عليها المطالب السته
المتمثله فى :
اولا : تفعيل مجانية التعليم كما ينص عليها الدستور،
ثانيا : ورفع كفاءة الخدمات الطلابية،
ثالثا : ورفع القيود عن الأنشطة الطلابية بإلغاء لائحة 79
رابعا : ومنع أي قرارٍ تعسفي يصدر ضد الطلبة، بالإضافةِ إلى فتح باب حرية تكوين الأسر وحرية نشاطها.
خامسا : وأعلنوا مطالبتهم بتطوير النظام من خلال منظومةٍ دراسيةٍ سليمةٍ، ومادةٍ علمية جيدةٍ، تؤهل لسوق العمل،
سادسا : استبدال حرس منشآت مدنيٍّ تابع لإدارة الجامعة بالحرس الجامعي التابع لوزارة الداخلية،

و توجهت المسيره الى كليه الطب و وقفت هناك بعض الوقت مردده الهتافات و يراقبها النسور

ده رابط فيديو لاحدى الكليات التى مرت عليها المسيره

http://www.youtube.com/watch?v=lp0-f75WOGY

الطلاب المكبلين

و بعد ذلك توجهت الى كليه التربيه ثم الى كليه الهندسه

ثم اتجهت الى كليه الحقوق التى بجوار البوابه الرئيسيه

حيث تجمع الجميع عند البوابه الرئيسيه

و ظلوا واقفين لمده نصف ساعه تقريبا ثم ختموا المسيره

و اثناء انصراه الطلاب و قف د / التونى

يقول للطلاب الذين كانوا يشاهدون المسيره

ان هذا ليس من حقهم و انه من المفروض المطالبه بالحقوق

بالطريقه الشرعيه و رد عليه احد الطلاب

بانه تم شطب اسمائهم من الانتخابات و ان الاداره تمنع قيام

اى اسر لهم و فى نهايه الحديث قال الطالب

( ديمقراطية ايه يا دكتور و احنا العام الماضى

كنا بنوزع المصاحف و الدكتور دويب صادرها و حولنا للتحقيق )

و لم يرد الدكتور و انصرف ثم ردد الطالب

( حسبيا الله و نعم الوكيل ) فعلا حسبيا الله و نعم الوكيل